حقائق24 – سعيد أبدرار
ذكرت مصادر مطلعة لحقائق24 بأن مستثمرا معروفا بمدينة تيزنيت أقدم على تحفيظ بقعة أرضية شاسعة المساحة بإسمه في عملية التحفيظ العقاري السنة الفارطة, بضواحي جماعة إثنين أكلو التابعة إداريا لإقليم تيزنيت وبالضبط بأحد المواقع الفلاحية بين دواري سيدي داوود ودوار إكرار سيدي عبد الرحمان.
لكن الغريب بأن البقعة التي تم تحفيظها تضم مزارا مهجورا وقبرا لولي صالح حسب روايات شفوية من الساكنة المحلية والتي توارثت معها تقاليد وعادات تمارس أثناء توافدها إلى المزار بشكل دوري , مع الحرص على القيام بطقوس خاصة في الساحة المقابلة للضريح, إلا أن السنوات الأخيرة أصبح مزارا مهجورا نظرا لموقعه البعيد عن التجمعات السكنية بالمنطقة وتخليهم عن الإعتقادات المرتبطة بالممارسات الوثنية التي أصبحت منقرضة في الوقت الراهن .
مصادر حقائق24 ترددت في تأكيد خبر ضم المنعش العقاري المذكور الضريح لأملاكه الخاصة , في حين أكدت مصادر أخرى حضرت عملية وشاركت في عملية التحفيظ الجماعي التي عرفتها المنطقة صيف السنة الماضية بأن المعني بالأمر فعلا بدأ في عملية إحاطة أملاكه بشكل عادي ومن ضمنها الموقع المذكور .
من المعروف بأن ملكية الأضرحة والمزارات تعود لملكية وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية وذلك حسب ظهير منظم ومؤطر للعملية ومن الصعب التكهن بأن الوزارة في هذا الصدد قد حددت الموقع المذكور كملك خاص لها وإلا لكان ترامي المنعش العقاري على الموقع المذكور من سابع المستحيلات .
