لم يستطع مصطفى الرميد وزير العدل والحريات السابق تمالك نفسه أثناء إلقاء كلمة الوداع أمام المسؤولين القضائيين وموظفي الوزارة خلال حفل تسليم السلط بينه وبين وزير العدل الجديد محمد أوجار اليون الخميس بمقر الوزارة بالرباط.
وأدرف الرميد الدموع في ختام كلمته التي استعرض من خلالها انجازاته طيلة الخمس سنوات الماضية في إصلاح القضاء موصيا بأن يستمر أوجار على نهج الإصلاح.
وفي نفس السياق قال الرميد أنه طلب من سعد الدين العثماني رئيس الحكومة عدم إسناد أي مهمة وزارية إليه لأن على بدنه حق وعائلته أيضا.
وكان الملك قد عين امس الاربعاء الحكومة بالقصر الملكي بالرباط في انتظار تنصيبها في البرلمان.