قضايا ومحاكم

محاكمة ابن برلماني بأكادير

قتل الضحية وأحرق جثته بعدما استدرجه إلى مستودع ضواحي المدينة

أجلت الغرفة الجنائية الابتدائية بالمحكمة الاستئنافية لأكادير، في جلستها الرابعة، الثلاثاء الماضي، النظر في ملف ابن برلماني قتل شابا وأحرق جثته بأكادير، من أجل إعداد الدفاع.

وأفادت مصادر “الصباح” أن الغرفة الجنائية قررت تأجيل النظر في ملف(خ-ر) ابن برلماني، من أجل البت في طلب دفاع المتهم، الرامي إلى إحالة الملف على الغرفة الجنحية، بدل الغرفة الجنائية، بمبرر أن المتهم المعتقل مصاب بمرض عقلي ونفسي. وأضافت المصادر ذاتها أن المتهم حضر إلى الجلسة في حالة يرثى لها ووجهه تكسوه لحية، مبديا للقضاة أنه مريض عقليا ونفسيا، إذ أجاب القاضي عندما سأله عن اسمه، بـ” لماذا تريده، ولا أعرف اسمي”. وعندما سأله عن اسم أبيه أجاب “لا أعرف”. وأكدت المصادر أن القاضي أخبره بأنه يتوفر على خبرة طبية تثبت سلامته البدنية والعقلية والنفسية، ليقرر تأجيل الجلسة، التي حضرتها زوجة الضحية، التي أغمي عليها عندما رأت المتهم بالقتل.

وانطلقت محاكمة ابن البرلماني، يوم 22 يوليوز الماضي، بعد تسعة أشهر من إجراءات مسطرة التحقيق الإعدادي والتفصيلي، ليقرر قاضي التحقيق متابعة المعتقل البالغ 27سنة من العمر، بتهمة القتل العمد مع سبق الإصرار، بعد أن أثبتت الخبرة الطبية التي تم إجراؤها بأمر من قاضي التحقيق، بأن المتهم سليم العقل. وجاء ذلك بعدما قدمت عائلة المتهم شهادات طبية تحاول إثبات عدم استقرار حالته النفسية والعقلية، وإصابته بمرض نفسي.

وتمكنت عناصر الشرطة القضائية بالمصلحة الولائية للشرطة بأكادير، نهاية نونبر الماضي، بتنسيق مع مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، من حل لغز ارتكاب جريمة قتل (م.ب)، وهو شاب مقاول، وحرق جثته بمنطقة الحي المحمدي شمال المدينة، بعد أن عثر عليها متفحمة، ونهشتها الكلاب. واعتقلت عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية التابعة لولاية أمن أكادير، يوم 24 نونبر الماضي، المتهم(ر.خ)، وهو ابن برلماني من تنغير، يشتبه تورطه في ارتكاب جريمة قتل وحرق جثة شاب. وجاء اعتقال المتهم إثر اكتشاف جثة محروقة بالحي المحمدي بمدينة أكادير، تبين بأنها تعود إلى الشاب الذي أعلنت عائلة عن اختفائه بشكل مفاجئ، وذلك بعدما أخبر الهالك أصدقاءه بأنه ذاهب للقاء أحد الأشخاص، لاستلام مبلغ مالي كان بذمته، وهو عبارة عن دين بقيمة تزيد عن 372 مليون درهم، قبل أن يتوجه إلى قطر لتشجيع الفريق الوطني خلال نهائيات كأس العالم، ووعدهم بالرجوع فور الانتهاء من جلب ماله لتناول الفطور جميعا. وبعد طول انتظار عودته، فوجئوا بهاتفه المحمول قد أصبح خارج التغطية، ليتوجه أفراد العائلة لدى مركز الشرطة لتحرير بحث عن متغيب لفائدة العائلة.

حقائق 24

جريدة إلكترونية مغربية مستقلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى