مجتمع

وزير الصحة : جواز التلقيح لا يزال إجباريا

قال وزير الصحة والحماية الاجتماعية خالد آيت الطالب يوم الجمعة إن عدد الأشخاص الذين لا يزالون دون تلقيح، يبلغ حوالي 4 ملايين، منهم من هم رافضون للقاح، ومنهم أشخاص كانوا مرضى، ومنهم من هاجروا أو تلقوا اللقاح في بلدان أخرى، مشيرا إلى أن هناك عملا من أجل التحيين وتقليص هذا العدد.

وأكد آيت الطالب في ندوة صحافية أن الموجة الوبائية التي يعيشها العالم تهدد المغرب، لذلك ينبغي العمل على أن نبقى بعيدين عنها.

وأشار الوزير إلى ما صاحب هذه الموجة من تدابير في البلدان الأوروبية، اختلفت باختلاف المنظومة الصحية والإمكانيات في كل بلد، مسجلا أن المنظومة المغربية فيها نقائص لكنه استطاعت الصمود، إلا أن هناك عياء اليوم.

وحذر من كون الموجة المقبلة إن بلغت للمغرب فستكون أشد من السابقة، مؤكدا أن الإجراءات المتخذة ليست عبثية وإنما هناك ملاءمة وتدرج كي لا نشهد انتكاسة.

وسجل أن المغرب حذف الحظر الليلي، ويمكن توسيع التخفيف، لكن مع مراعاة الحالة الوبائية كي لا تكون هناك انتكاسة.

وبخصوص الخلاف بين جواز التلقيح والجواز الصحي، فقد أوضح الوزير أن جواز التلقيح لا يزال ضروريا وإجباريا في المرافق العمومية والمراكز التجارية، وأن الجواز الصحي يتعلق بالأشخاص الذين يعانون من موانع، أو الذين سيغادرون أرض الوطن.

واعتبر أن جواز التلقيح مهم لتحفيز الفئة غير الملقحة، لأنهم يهددون الملقحين.

وأوضح الوزير على أن تصنيع اللقاح بالنسبة للمغرب لا يرتبط فقط بلقاحات كوفيد، بل يأتي في سياق سعي المغرب للوصول إلى سيادة صحية ودوائية، إذ إن جائحة كورونا علمتنا درسا، حول أهمية السيادة بدل الارتهان إلى الخارج.

وشدد على أن اللقاح ليس من السهل توفيره، وأن هناك مجهودا كبيرا يبذل، وتدخلات للملك شخصيا، مشيرا إلى عدم وجود عدالة عالمية في اللقاحات، ولا يمكن دخول اللقاح ما لم يتوفر على جميع الشروط المطلوبة.

حقائق 24

جريدة إلكترونية مغربية مستقلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى